مع انطلاق دورة الالعاب الاولمبيه طوكيو 2020 رسمياً، استحوذ ملعب طوكيو “كوكو ريتسو” الجديد على أنظار العالم والأضواء، حيث استضاف حفل الافتتاح في المكان الذي أُعيد بناؤه لأولمبياد 1964 مع انطلاق فعاليات العاب القوى وكرة القدم.
موقع الملعب وتاريخه
وبحسب موقع “World Athletics” يقع الملعب الأولمبي الجديد “كوكو ريتسو” – الذي يُعد من أشهر معالم طوكيو – في العاصمة اليابانية طوكيو، وهو يمثل الرمز الأكبر للأولمبياد، حيث إنه استضاف الدورة الأولمبية لعام 1964 في نفس المدينة.
في مايو 2015، تم هدم الملعب بالكامل وتمت إعادة بنائه من الألف إلى الياء في نفس الموقع قبل الشروع في بناء الإستاد الحالي في 11 ديسمبر 2016. وقد استغرق البناء 36 شهراً بتكلفة 157 مليار ين (1.4 مليار دولار أمريكي). واختُتمت أعمال التجديد في أواخر نوفمبر عام 2019.
يتسع الإستاد لاستقبال 68 ألف متفرج، وهو متعدد الاستخدامات كحال الملاعب الأولمبية. ولكن بسبب بروتوكول فيروس كورونا، يتم حضور عشرة آلاف متفرج كحدٍ أقصى.
الملعب الأولمبي الجديد
استضاف الملعب الأولمبي الذي تم تدشينه في نهاية عام 2019 أول حدث كبير يُقام على أرضيته وهو نهائي كأس الإمبراطور في اليابان نسخة عام 2019، وانتهى بتتويج تاريخي لفريق فيسيل كوبي باللقب الأول في مسيرته.
مشروع الإستاد
يرجع التصميم الأول للإستاد في عام 2015 للمهندسة المعمارية العراقية البريطانية الراحلة “زها حديد”، وكان مثيراً للجدل بشأن تكلفته التي اقتربت من ملياري يورو – مما يجعله أغلى ملعب في العالم.
لكن انتهى الأمر بالحكومة اليابانية باختيار مشروع آخر للمهندس الياباني “كينغو كوما”، والذي كان أقل تكلفة (حوالي 1,3 مليار يورو)، مع إعطاء الأولوية لمواد البناء التقليدية، مثل خشب الأرز من اليابان.
استعداد ضخم
وبالرغم من غياب الجماهير والصعوبات التي حدثت طوال هذه الفترة الماضية، إلا أن طوكيو استعدت لتقديم نسخة رياضية رائعة بشبكة تضم العديد من المسارح الرياضية، بدءاً من الإستاد الأولمبي المذهل، و8 منشآت تم إنشاؤها حديثاً، حيث تُقام منافسات ألعاب القوى وبعض مباريات مسابقة كرة القدم.
أما المنشآت الأخرى المبنية حديثاً هي المركز المائي، الذي سيستضيف منافسات السباحة، وملعب أرياكى بارك للتنس وملعب أرياكى أرينا للكرة الطائرة، وملعب أوي للهوكي على ا
