لقاء درزي ثلاثي (لقاء خلده ): اتفاق على إنهاء ذيول الأحداث الأليمة
أشار المجتمعون في لقاء خلدة، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، الى أن “الهم المعيشي الذي يعانيه اللبنانيون يتطلب أعلى مستويات الجهوزية والتحرك الفوري لضبط الوضع لتجنب المآسي، والمدخل الى ذلك أن نتحمل المسؤولية الوطنية عبر تشكل حكومة جديدة ولا يسعنا الا أن نحيي روح التضامن والتعاون بين أبناء الجبل، ونوجه الشكر للمغتربين بمساعدة أهلهم ونناشدهم الإستمرار”.
وشددوا في بيان “على إنهاء ذيول الأحداث الأليمة التي وقعت انطلاقًا من أعراف الموحدين الدروز ورفع الغطاء عن من يخل بأمن الجبل واستقراره”.
وأكدوا أن “كل المطلوبين سيسلمون للقضاء، وستتم العملية خلال أيام، ومن اليوم أي أحد يستعمل سلاحا في الجبل سيتحمل مسؤوليته وينال عقابا قاسيا، واستعمال السلاح بوجه الإخوة اللبنانيين مرفوض”.
وثمن المجتمعون دفاع الفلسطينيين عن أرضهم وهو أمل مهم بهذه المرحلة السوداء، وطالبوا بضرورة تشكيل حكومة بوقت سريع عبر تحرك جميع الجهات.
المصدر: IMLebanon Team
هدا الاجتماع ان عبر انما يعبر عن التضامن المطلوب بين اطياف الجبل السياسية كاملة … ولكن ما اخشاه ويشغل البال مدى التزام البيك بهذا الاتفاق والبيان مع كل من ارسلان ووهاب ,… البيك معروف عنه تقلباته وعدم التزامه بوعوده وعهوده مع العديدين في لبنان … نأمل ان يكون هذا التقارب ليس سببه انكسار بيضة القبان التي كان يملكها البيك