فك رموز جريمة الإعتداء الجماعي على شاب يهودي في مدينة عكا خلال حملة “حارس الأسوار”

بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي-لواء الساحل:

سمح للنشر- الوحدة المركزية للتحقيق لواء الساحل وجهاز الأمن العام “الشاباك” يفكون رموز جريمة الإعتداء الجماعي على شاب يهودي في مدينة عكا خلال حملة “حارس الأسوار”

في إطار نشاط مشترك للوحدة المركزية لواء الساحل وجهاز الأمن العام “الشاباك” القي القبض خلال الأسابيع الأخيره على ثلاثة مشتبهين بالإخلال بالنظام بشكل عنيف وإلقاء الحجارة على مركبة تابعة لأحد سكان مدينة عكا مما أسفر عن فقدانه السيطرة على المركبة ولاحقاً الاعتداء عليه بشكل عنيف واصابته بجروح خطيرة.

وقع الحادث الخطير يوم 12/5 خلال فترة الأحداث العنيفة التي شهدتها مدينة عكا في فترة حملة “حارس الاسوار” هذا وتبين من خلال التحقيق انه خلال يوم الحادث سافر الضحية بواسطة مركبته من مدينه حيفا الى عكا ومع وصوله الى عكا بالقرب من ميدان “حباد” قام عدد من المشتبهون بسد طريقه بواسطه القاء حاويات النفايات وسط الطريق.

لاحظ المشتبه وآخرون ان الضحية هو مواطن يهودي وذلك بسبب أعلام دولة اسرائيل التي كان قد علقها الضحية على مركبته وقاموا بالقاء الحجارة نحوه مما اسفر عن فقدانه السيطرة على المركبة واصطدامه بجدار في المكان مما ادى الى توقف المركبه.

خرج الضحيه من مركبته وعندها قام المشتبه واخرون بالإعتداء عليه بشكل خطير بواسطة القاء الحجارة نحوه وضربه بالعصي. حاول الضحية الهرب وقام المشتبهون بمطاردته حتى سقط ارضًا واصلوا ضربه مما اسفر عن اصابته بجروح خطيرة ونقله لتلقي العلاج الطبي في مستشفى نهاريا وفي وقت لاحق تم اضرام النار في مركبته بشكل متعمد واحراقها كلياً.

القي القبض على المشتبه البالغ 20 عام بعد عدة ايام من الحادث وذلك بفضل تحقيق مشترك لجهاز الأمن العام “الشاباك” والوحدة المركزية للتحقيق لواء الساحل.

مددت المحكمة توقيف المشتبهين من حين لاخر ومع إنتهاء التحقيق ووفق نتائجه تنوي النيابة العامة لواء الشمال اليوم تقديم لائحة اتهام الى المحكمة المركزية في حيفا تنسب لهم التهم الموجهه ضدهم مرفقه بطلب توقيف حتى الإنتهاء من الإجراءات القضائية.

شرطة إسرائيل وجهاز الأمن العام “الشاباك” يريان ببالغ الخطورة ضلوع مواطنين إسرائيليين باعمال إرهابيه وسيواصلان نشاطهما بواسطة جميع الوسائل المتاحة امامهما لرصد وإحباط جميع العمليات التي تهدد حياه المواطنين للخطر بهدف إحالة المشتبهين الى العدالة.