تشتهر أوروبا بمدنها المزدحمة وذات الثقافة المتجذرة، مثل: روما وباريس… وبالمقابل، هناك مئات القرى أو المدن الصغيرة الجذابة، والجديرة بالزيارة. في الآتي، جولة سياحية على أشهر القرى الأوروبية.
روندا
من المعالم البارزة في السفر حول الأندلس هو pueblos blancos أو البلدات البيض التي سميت بذا نسبة إلى اللون الموحد للمنازل.وروندا بالتحديد مميزة، لموقعها في أعالي الجبال، على حافة جرف يبلغ ارتفاعه 400 قدم. مناظر الوادي أدناها مذهلة والجسور الثلاثة التي تمتد عبر الوادي هي أعمال هندسية محيرة للعقل!
ريبي
يعود تاريخ ريبي إلى أكثر من 1300 سنة، وهي أقدم مدينة في الدنمارك – وفي الواقع ، في كل الدول الإسكندينافية. أنشئت المدينة في أوائل القرن الثامن، وعلى الرغم من أنه لا يمكن العثور على أي مبانٍ تعود إلى ذلك الوقت لا تزال قائمة حتى اليوم، فإن الصروح الدينية والمنازل ذات الجدران الخارجية نصف الخشبية في الشوارع المرصوفة بالحصى تستحق الزيارة.
هالستات
هي تنتمي إلى تراث اليونسكو العالمي، وتضمّ صروحًا دينية يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر، وساحة سوق مزدحمة، والعديد من المطاعم المضاءة بالشموع. تقع هالستات على بعد ساعة، بالسيارة، من سالزبورغ وثلاث ساعات من فيينا، مما يجعل من الرحلة النهارية إليها سهلة نسبيًّا من المدن النمساوية الأكبر والأكثر زيارة.
أيسوس
تعدّ قرية أيسوس المليئة بالأزهار في كيفالونيا واحدة من أكثر الأسباب إلحاحًا لزيارة الجزر اليونانية. تقع القرية الصغيرة في أسفل تلّ، وتحيط بها مياه البحر الأبيض المتوسط الزرقاء المذهلة من ثلاث جهات. هناك، يحلو قضاء بعض الوقت على شاطئ القرية المغطى بالحصى، قبل تذوق الطعام اليوناني في أحد المطاعم التقليدية التي تصطف على جانبي المرسى.
كوتور
في المنعطفات التي تذكرنا بالمضايق النرويجية وبحيرة كومو، يصطف خليج كوتور في المدن القديمة الخلابة – بما في ذلك كوتور. والأخيرة كثيرة المنحدرات من الحجر الجزيري، وهي محمية من قبل اليونسكو لموقعها الخلاب. منذ قرون، تم بناء “أولد كوتور” كمتاهة لإرباك الغزاة.
