بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:
“منذ بداية العام، أحبطنا عشرات جرائم القتل، معظمها في المجتمع العربي، وزدنا عدد لوائح الاتهام لمحاولة القتل بنسبة مئات بالنسبة المئوية. هذا تغيير آخذ في الازدياد وهو نتيجة مباشرة لنشاط إستخباراتي وميداني معقد ومكثف جدا. امام الأحداث الأخيرة التي نواجهها, سنعزز نشاطنا بمشاركة وحدة لاهاف 433 في قضايا القتل التي يتم التحقيق فيها في الألوية ، سنزيد عدد الأهداف في عملية “المسار الآمن” وبالتالي العمل مع جميع وكالات إنفاذ القانون ضد المزيد والمزيد من العناصر الإجرامية ، وتركيز الأنشطة مع تعزيز المحققين والوحدات الميدانية في التحقيق في حوادث القتل الأخيرة “.
هذا ما قاله المفوض خلال الجلسة الخاصة المتعلقة بالجرائم
*عقد صباح هذا اليوم المفوض العام لشرطة اسرائيل, المفتش يعقوب شبتاي، جلسة خاصة للبت في الجريمة. عقد اللقاء في المقر الرئيسي للواء الساحل في حيفا، بسبب الجرائم الخطيرة وحوادث القتل في الأيام الأخيرة. حضر اللقاء نائب المفوض العام للشرطة، وقائد لواء الساحل والشمال وقائد قسم سيف, وقائد وحدة لاهاف, نائب قسم التحقيق والمخابرات ونائب قسم الأنشطة الميدانية, وقائد قسم الإستخبارات وقادة الوحدات المركزية ومندوبين إضافيين من قسم التحقيق.
أثناء الجلسة, عُرض على المفوض العام تحديث موسع حول جرائم القتل منذ بداية العام، بما في ذلك تلك التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، وفي بعضها ، عُرضت على المفوض تطورات مهمة في التحقيقات المختلفة.
وخلال الجلسة، استعرض القادة والمحققون ومسؤولو المخابرات الإجراءات التحقيقية والعملياتية المتخذة في هذه القضايا ، بما في ذلك استخدام القدرات التكنولوجية المتقدمة.
خلال الجّلسة، قرّرت الشّرطة عددًا من الخطوات المهمّة لفكّ رموز الجرائم ومنع المزيد من الجرائم:
- دورة المحققين التي تضم 34 شرطيًا، اعتبارًا من اليوم، سيقوموا بتعزيز لواء الساحل والشمال في التحقيق في جرائم القتل. سيتم اعتبار هذه الفترة بمثابة بداية تشغيلهم كجزء من نشاط التدريب في دورة التحقيق.
- زيادة أهداف “المسار الآمن” بنسبة عشرات النسبة المئوية والنشاط ضد نحو ألف هدف في تطبيق لا هوادة فيه في مجالات متنوعة، بما في ذلك الاقتصادية، بالتعاون مع سلطات تطبيق القانون.
- ستتلقى كل قضية قتل مساعدة وطنية من وحدة “سيف” ووحدة لاهف 433 التابع لقسم التحقيقات والاستخبارات.
- توفير كافة الإمكانيات التكنولوجية لشرطة إسرائيل لفك رموز الحوادث ومنع وقوع المزيد من الحوادث.
وفي الختام، أشار المفوّض العامّ إلى الأنشطة الميدانيّة الهجوميّة الّتي يجب القيام بها الآن على جميع المستويات من أجل كبح تسلسل الحوادث الإجراميّة والإجراءات الّتي يجب اتّخاذها من أجل مواصلة تطبيق القانون المتزايد ضد المنظّمات الإجراميّة والمجرمين.
