في مثل هذا اليوم 15 - ديسمبر - 2011 | 15.12.2019 |
80 ثانية أنهت (دراما الدموع).. هذا ما فعله المهاجم بونجاح
وكالات2019-07-20 10:48:49
جاء تتويج الجزائر بلقب كأس الأمم الافريقية للمرة الثانية في تاريخها بمثابة إنجاز مستحق طال انتظاره لمحاربي الصحراء، وبدا لقبا مستحقا للمنتخب الذي قدم الأداء الأفضل والأكثر ثباتا طوال مشوار البطولة. لكن الإنجاز الجماعي لن ينسي عشاق الكرة ملحمة مهاجم الفريق بغداد بونجاح التي مثلت إحدى علامات البطولة الأبرز.
وقاد بونجاح منتخب بلاده للفوز باللقب بعدما سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الثانية من المباراة التي أقيمت في استاد القاهرة وسط حضور جماهيري جزائري كبير.
وتلقى بونجاح تمريرة من إسماعيل بن ناصر، الحائز على جائزة أفضل لاعب في البطولة، ليسدد كرة من عند حدود منطقة الجزاء، ارتطمت بقدم المدافع ساليو سيس وبدلت اتجاهها لتخدع الحارس ألفريد غوميز وتسكن شباكه.
الهدف، الذي يعد الأسرع في تاريخ المباريات النهائية للبطولة منذ انطلاقها عام 1957، وجاء بعد مرور دقيقة و20 ثانية من عمر المباراة، بدا تتويجا عادلا لمسيرة مهاجم السد القطري التي شهدت صولات وجولات خلال البطولة كان أبرزها أمام كوت ديفوار في دور الـ8.
لكن عشق قميص المنتخب والرغبة في إسعاد الجزائريين غلبت بونجاح الذي لم يتوقف عن البكاء أو الدعاء، حتى أنصفت الكرة منتخب الجزائر بالانتصار بركلات الترجيح.
أما في المباراة النهائية، وبعد 79 ثانية، فقد جاء الدور على بونجاح لتنصفه الكرة بهدف استثنائي بعد 80 ثانية قادته رياح التوفيق إلى الشباك السنغالية، ليحفر بونجاح اسمه إلى الأبد في تاريخ الكرة الأفريقية وبطولات "الكان".
المصدر: سكاي نيوز

لإضافة تعقيبك إضغط هنا